مديريات التربية تسابق الزمن لإنهاء العملية
3 خطوات لترسيم الأساتذة المتعاقدين
شرعت مديريات التربية للولايات في نشر قوائم الأساتذة المدمجين بأمرية رئاسية والمعنيين باجتياز امتحان التثبيت والذي سيجرى خلال شهر مارس المقبل، وذلك تمهيدا لتجسيد الإجراءات التنظيمية اللازمة لترسيمهم في المنصب، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر بتسوية وضعية أزيد من 62 ألف أستاذ متعاقد.
في المقابل، لم تفصل نفس المصالح في وضعية الأساتذة المتربصين الذين تغيبوا عن التكوين التحضيري البيداغوجي الذي انطلق شهر جويلية الفائت واستمر على مدار ستة أسابيع كاملة.
وأفادت مصادر “الشروق” أن مصالح مديريات التربية للولايات ستباشر عملية تسليم الأساتذة المدمجين بأمرية شهادات نهاية التكوين البيداغوجي التحضيري، الذي انطلق في الفاتح جويلية الفارط واختتم في 3 أوت الماضي، في حين نشرت بعض مديريات التربية للولايات قوائم الأساتذة المعنيين باجتياز امتحان نهاية التكوين والذي من المزمع برمجته شهر مارس القادم، وذلك تمهيدا للشروع في تطبيق الإجراءات التنظيمية اللازمة لترسيم المعنيين في المنصب، وفي إحدى الرتب الثلاث ويتعلق الأمر بأستاذ مدرسة ابتدائية، أستاذ تعليم متوسط وأستاذ تعليم ثانوي.
وبخصوص فئة الأساتذة المدمجين والذين تغيبوا عن الدورة التكوينية، أفاد مصادرنا بأنه لحد الساعة لم يتم الفصل في وضعيتهم المهنية من الناحية القانونية، وبالتالي فإنه سيتم اتخاذ قرار إما بالترخيص لهم باجتياز امتحان الترسيم مباشرة، وإما ببرمجة دورة تكوينية استدراكية استثنائية لفائدتهم.
وأكدت ذات المصادر على أن قرار إدماج الأساتذة المتعاقدين يعد مغايرا لكل عمليات الإدماج التي شهدها قطاع التربية الوطنية في سنوات سابقة، من حيث إجبارية الإدماج والتثبيت بإجراءات تبقى في مجملها شكلية دون إخضاع نفس الفئة إلى تدابير تنظيمية ساري العمل بها، على اعتبار أن العملية قد جاءت بأمرية رئاسية تشير إلى الإدماج الفوري للأساتذة الذين اشتغلوا على مناصب شاغرة بعقود مؤقتة، مع ضرورة ترسيمهم في المنصب، وهو الأمر الذي يكسب الترسيم قوة قانونية إلزامية ويفرض على مديريات التربية للولايات من خلال المفتشين تسوية وضعية المعنيين مهنيا وإداريا وماديا.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أفرجت شهر جوان المنصرم عن التوزيع الزمني للتكوين البيداغوجي لفائدة الأساتذة المتربصين المدمجين بأمرية في الأطوار التعليمية الثلاثة، والذي انطلق في الفاتح جويلية وامتد إلى غاية 3 أوت الماضي بمعدل 180 ساعة تكوينية، حيث تلقى المعنيون وقتها حصصا دراسية تكوينية مكثفة في ثماني مواد ويتعلق الأمر بتعليمية اللغة، الوساطة المدرسية، علم التربية وعلم النفس، التشريع المدرسي، التقييم والمعالجة البيداغوجية، تقنيات تسيير القسم، أخلاقيات وأدبيات المهنة والنظام التربوي الجزائري والمناهج التعليمية.
3 خطوات لترسيم الأساتذة المتعاقدين
شرعت مديريات التربية للولايات في نشر قوائم الأساتذة المدمجين بأمرية رئاسية والمعنيين باجتياز امتحان التثبيت والذي سيجرى خلال شهر مارس المقبل، وذلك تمهيدا لتجسيد الإجراءات التنظيمية اللازمة لترسيمهم في المنصب، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر بتسوية وضعية أزيد من 62 ألف أستاذ متعاقد.
في المقابل، لم تفصل نفس المصالح في وضعية الأساتذة المتربصين الذين تغيبوا عن التكوين التحضيري البيداغوجي الذي انطلق شهر جويلية الفائت واستمر على مدار ستة أسابيع كاملة.
وأفادت مصادر “الشروق” أن مصالح مديريات التربية للولايات ستباشر عملية تسليم الأساتذة المدمجين بأمرية شهادات نهاية التكوين البيداغوجي التحضيري، الذي انطلق في الفاتح جويلية الفارط واختتم في 3 أوت الماضي، في حين نشرت بعض مديريات التربية للولايات قوائم الأساتذة المعنيين باجتياز امتحان نهاية التكوين والذي من المزمع برمجته شهر مارس القادم، وذلك تمهيدا للشروع في تطبيق الإجراءات التنظيمية اللازمة لترسيم المعنيين في المنصب، وفي إحدى الرتب الثلاث ويتعلق الأمر بأستاذ مدرسة ابتدائية، أستاذ تعليم متوسط وأستاذ تعليم ثانوي.
وبخصوص فئة الأساتذة المدمجين والذين تغيبوا عن الدورة التكوينية، أفاد مصادرنا بأنه لحد الساعة لم يتم الفصل في وضعيتهم المهنية من الناحية القانونية، وبالتالي فإنه سيتم اتخاذ قرار إما بالترخيص لهم باجتياز امتحان الترسيم مباشرة، وإما ببرمجة دورة تكوينية استدراكية استثنائية لفائدتهم.
وأكدت ذات المصادر على أن قرار إدماج الأساتذة المتعاقدين يعد مغايرا لكل عمليات الإدماج التي شهدها قطاع التربية الوطنية في سنوات سابقة، من حيث إجبارية الإدماج والتثبيت بإجراءات تبقى في مجملها شكلية دون إخضاع نفس الفئة إلى تدابير تنظيمية ساري العمل بها، على اعتبار أن العملية قد جاءت بأمرية رئاسية تشير إلى الإدماج الفوري للأساتذة الذين اشتغلوا على مناصب شاغرة بعقود مؤقتة، مع ضرورة ترسيمهم في المنصب، وهو الأمر الذي يكسب الترسيم قوة قانونية إلزامية ويفرض على مديريات التربية للولايات من خلال المفتشين تسوية وضعية المعنيين مهنيا وإداريا وماديا.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أفرجت شهر جوان المنصرم عن التوزيع الزمني للتكوين البيداغوجي لفائدة الأساتذة المتربصين المدمجين بأمرية في الأطوار التعليمية الثلاثة، والذي انطلق في الفاتح جويلية وامتد إلى غاية 3 أوت الماضي بمعدل 180 ساعة تكوينية، حيث تلقى المعنيون وقتها حصصا دراسية تكوينية مكثفة في ثماني مواد ويتعلق الأمر بتعليمية اللغة، الوساطة المدرسية، علم التربية وعلم النفس، التشريع المدرسي، التقييم والمعالجة البيداغوجية، تقنيات تسيير القسم، أخلاقيات وأدبيات المهنة والنظام التربوي الجزائري والمناهج التعليمية.